بنجلور : أعلنت الممثلة الشعبية البوجبرية الآنسة سحر أفشة في عمرها الثامن والعشرين توبتها، وصرحت مؤخرًا أنها قررت ترك صناعة الترفيه السينمائي لتتبع المسار الديني الإسلامي. وسحر ليست أول ممثلة في الهند تتخذ مثل هذه الخطوة، حيث قررت الرجوع للحياة الدينية، ومن قبلها كانت سنا خان ممثلة فيلم لوكأب، و النجمة زيرا وسيم بطلة دنجل، تركتا صناعة الترفيه السينمائي وهن الثلاث ودعن وداعًا لعرض العروض الفنية لمتابعة الطريق الذي حدده الله تعالى.
وصرحت الفنانة سحر أفشة أنها ستتخلى عن المسلسلات والأفلام لتتبع تعاليم الإسلام. في تدوينة طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي قالت سحر إنها تريد أن تعيش حياتها المستقبلية وفقًا للتعاليم الإسلامية وبركات الله.
صارت سحر أفشة معروفة بأفلام بهوجبورية مثل مهندي لغاكيه رکھنا، وبدأت سحر مسيرتها السينمائية في عام 2018 بفيلم التيلوجو كرت كرما كريا، وظهرت لأول مرة في صناعة أفلام بوجوبورية في عام 2020 ،بفيلم مع الممثل كهيسري لال يادو في العام نفسه، وظهرت سحر أفشة في فيلم درامي “غاتاك” مع الممثل الرومانسي باوان سينغ في العام نفسه.
وجاء هذا التصريح الجريء عبر حسابها في إنستاغرام قبل يومين وأضافت الممثلة فيه أنها ستغادر عالم السينما نهائيا ولن تمثل شيئًا في هذا المجال بعد الآن، وقالت أنها تنوي أن تعيش حياتها وفق التربية الإسلامية. وتتخلى عن قلقها بشأن الحياة عن طريق التوبة والاستغفار، وتريد أن تعيش حياة جديدة وفق المعتقدات الإسلامية وأوامر الله وتتجنب كل هموم الحياة الدنيا متمسكة بشعائر وشرائع الدين.
وقالت عن دخولها في هذا المجال السينمائي كله كان بالصدفة. ولكنها الآن قررت إنهاء كل شيء متعلق بالأفلام والمسلسلات، و ستكون الحياة التالية لله وفي الله، حيث وجهت نصيحة للشباب: أترك الحياة الفاتنة و أمشي فقط على الطريق الذي هداني إليه الرب سبحانه وتعالى.
وسحر من مواليد مدينة بنجلور في سنة ١٩٩٤، ودرست في ممباي وعاشت في الولايات الشمالية، وعملت في مشاريع سينمائية بأدوار فاتنة، وكان أكثر أفلامها باللغة البوجبورية وهي لغة إقليمية محكية في أجزاء من شمال الهند الأوسط وشرقها. يتكلم بها أهل الجزء الغربي من ولاية بهار، والجزء الشمالي الغربي من ولاية جهارخاند، ومنطقة بيرفنشال بأتر برديش الشمالية؛ فضلا عن المنطقة المتاخمة للسهول الجنوبية في نيبال.
البوجبيرية محكية أيضا في غيانا وفي السورينام، وجزر الكاريبي تعرف بـ لغة هندية كاريبية، علاوة عن جزر فيجي، وترينيداد وتوباغو، وموريشيوس وفي هذه البلدان كلها لها معجبون بها من كل الديانات وأوقعهم تصريحها في حزن وأسى شدیدین، إلا أن الممثلة في إرادة قوية وتوبة نصوحة وعزم على ألا ترجع إلى الجاهلية و تعيش عيشة كريمة بالالتزام الديني والانضباط النفسي