Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخباربوليوودفنون

وفاة أول خان من أسرة الفيلم الهندي

عبد الحفيظ الندوي

توفي اليوم الأربعاء 7 من شهر يوليو 2021 أسطورة بوليوود السيد ديليب كومار، عن عمر يناهز 98 عامًا في مستشفى خاص في مومباي وكان يعاني من مرض التهاب رئوي منذ شهر يونيو الماضي.

السيد ديليب كومار المشهور باسمه العربي بمحمد يوسف خان، والذي كان ملقبا بالخان الأول كممثل ومنتج أفلام ومحسنًا ذا يد بيضاء، اشتهر بإنجازات عدة في السينما الهندية. يُشار إليه باسم “الملك المأساوي” وقد نُسب إليه الفضل في تقديم شكل متميز من أساليب التمثيل إلى السينما. كان يحمل الرقم القياسي لمعظم حيازته لجوائز فيلم فير لأفضل ممثل وكان أيضًا المستلم الأول للجائزة نفسها في تاريخ السينما في شبه القارة الهندية وحاز الرقم القياسي لأكبر عدد من جوائز فنية في هذا المجال ويعتبر كومار أحد أساطير السينما الهندية، بإجماع الجماهير والنقاد، كما تعد جائزة فيلم فير السالفة الذكر هي مرادفة للأوسكار في الهند والأكثر تتويجا بها عن فئة أفضل ممثل مناصفة مع الممثل الهندي شاروخان بثمانية جوائز لكل منهما كما فاز بجائزة داداصاحب فالكيه، وحصل أيضاً على جائزة بدما بهوشن وبهوشن من قبل الحكومة الهندية، وجائزة نشان امتياز من باكستان تقديرا لأعماله الفنية والثقافية.

كانت ولادته في 11 ديسمبر 1922م، في منزل عائلي في منطقة بازار بيشاور خيواني، الواقعة في باكستان قبل تقسيم البلاد وكان الابن التاسع لوالديه لالا غلام سرور خان و عائشة بيغام. كان والده تاجرًا للأثريات في البداية وصار مزارعًا بعد ما أقام في ديولالي بالقرب من ناشيك قرب ممباي عاصمة الأفلام البوليودية.

كان ديليب كومار يبكي عند تلقيه بادما فيبهوشان

تلقى محمد يوسف خان تعليمه الابتدائي في مدرسة بارنز في ديولالي، ناشيك وكان راج كابور الراحل صديقًا له منذ نعومة أظفاره حتى انتقلا معا إلى صناعة السينما فيما بعد وقاما بالتمثيل في العديد من الأفلام الرائعة في أربعينيات وخمسينيات وستينيات وثمانينيات القرن الماضي. يعتبر ديليب كومار لحسنه يوسف الصديق رمز الجمال الرجالي في تاريخ بوليود، وقد لعب خلال مشواره الفنى الذي امتد قرابة الخمسين عاما في أكثر من ستين فيلما هنديا، حيث كان أول افلامه سنة 1944م، بعنوان جوار بهاطا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى