“إكسبو الشارقة” يوقع اتفاقية تعاون مع الشركة الهندية للموارد التعليمية
وقع مركز إكسبو الشارقة ضمن استعداداته لإطلاق النسخة الـ 16 من معرض التعليم الدولي، الذي سيقام خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري اتفاقية تعاون في مدينة بنغالور الهندية مع “كيه 2 ليرنينج ريسورسز إنديا” الشركة الهندية للموارد التعليمية، وذلك في إطار ترسيخ مكانة المعرض على المستويين المحلي والدولي.
وقع الاتفاقية سلطان شطاف مدير إدارة المبيعات والتسويق في مركز إكسبو الشارقة، وسريبال دي جاين الرئيس التنفيذي، ومؤسس معرض “كارير أوتساف”، والمدير العام لشركة “كيه 2 ليرنينج ريسورسز إنديا”، بحضور عدد من ممثلي الشركة ووسائل الإعلام وممثلين عن مختلف القطاعات التعليمية في الهند.
وتنص الاتفاقية على استضافة “قمة الارتقاء بالتعليم” المنصة المتخصصة في الابتكار والتطوير في قطاع التعليم التي ستنظمها شركة كيه 2 ليرنينج، في دورتها الثانية لتكون المحطة الأولى لها في الشرق الأوسط .
كما تنص على تخصيص منصة تجمع نخبة من كبار الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا التعلم، تحت مسمى “تكنولوجيات التعليم” والتي ستعرض أحدث الابتكارات في قطاع تكنولوجيا التعليم الذكي، حيث سيتم استضافة الحدثين ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض التعليم الدولي.
وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عن سعادته بهذه النقلة النوعية التي سيحققها معرض التعليم الدولي في نسخته الـ16 الذي يحظى بدعم من “غرفة تجارة وصناعة الشارقة”، ووزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
ولفت المدفع إلى أن إكسبو الشارقة يعتمد في كل دورة جديدة من المعرض على سياسة التجديد والابتكار، حيث سيتم تنظيم الدورة بحلة جديدة تلبي تطلعات الطلبة والمستثمرين في القطاع التعليمي، وذلك من خلال العديد من الفعاليات التي تركز على الابتكار التقني في مجال التعليم بمشاركة نخبة من الدول والشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا التعليم وتقنياته، إلى جانب المشاركة المتميزة من قبل المؤسسات الأكاديمية الهندية بجناح خاص هو الأكبر على مستوى الدول المشاركة.
وأشار إلى أن معرض التعليم الدولي يعد واحداً من أهم الأحداث التي يستضيفها وينظمها مركز إكسبو الشارقة، وتسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم على مستوى المنطقة خاصة في دولة الإمارات التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها.
وثمن المدفع الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لقطاع التعليم والدعم الكبير الذي يقدمه سموه من خلال توفير كافة متطلبات وأدوات العملية التعليمية للارتقاء بجودتها .
وأكد أن المعرض يحتل مكانة متميزة على المستوى الإقليمي ضمن القطاع التعليمي باعتباره منصة مثالية للترويج لخدمات التعلم، والاستفادة من تواجد مجتمع طلابي واسع تحت سقف واحد، إضافة إلى مساهمته الكبيرة في تعريف شريحة واسعة من الشباب على مجالات الدراسة والتخصصات العلمية المناسبة لهم، والتي تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
من جانبه أكد سلطان شطاف، أن الاتفاقية هي إحدى مخرجات مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الجانبين في شهر يوليو الماضي وتم توقيعها في مركز إكسبو الشارقة بهدف تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في مجال صناعة المعارض التعليمية والمهنية.
ولفت إلى أن “قمة الارتقاء بالتعليم” ستكون إضافة هامة لفعاليات معرض التعليم الدولي لأنها تعد منصة لرواد المشاريع التعليمية، والتي ستجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والممارسين المعنيين بقطاع التعليم بهدف اكتشاف الابتكارات المتطورة، ومناقشة وإيجاد الحلول لأبرز التحديات التي يواجهها القطاع، مشيراً إلى الإضافة الهامة التي سيشهدها المعرض من خلال “منصة تكنولوجيات التعليم”، والتي سيتم تخصيصها لأول مرة بهدف تعزيز مكانة هذا الحدث في إطلاع زواره إلى آخر الابتكارات في القطاع التعليمي.
ونوه شطاف إلى أن النسخة الـ16 ستشهد توسعة هي الأكبر منذ انطلاق المعرض حيث سيتم إدخال قاعة جديدة ليصبح عددها 3 قاعات وذلك نتيجة نمو عدد الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وشركات الخدمات الجامعية، وتوسع عدد الدول المشاركة إلى جانب الحضور المميز للجامعات الإماراتية بجناح خاص تشارك فيه كبرى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإماراتية، فضلا عن مشاركة أعرق الجامعات البريطانية والألمانية، وهذا ما يعكس المكانة الرائدة للمعرض ومدى أهميته في توفير فرص مواتية لعشرات الآلاف من الطلاب لاختيار برامج التعليم العالي، والحصول على المنح الدراسية والتعرف إلى متطلبات القبول في أهم الجامعات الوطنية والأجنبية.
من جانبه قال سريبال دي جاين: “سعداء بأن يكون لدينا هذا التعاون الحصري مع مركز إكسبو الشارقة لتمثيل الجناح الهندي في معرض التعليم الدولي من خلال تنظيم معرض “كارير أوتساف”، إلى جانب تنظيم الدورة الثانية من قمة الارتقاء بالتعليم، مؤكدا أن هذا الزخم من الفعاليات سيمهد الطريق للاستفادة من الفرص التعليمية في كلا البلدين، حيث من المتوقع أن يستفيد من خدمات معرض “كارير أوتساف” أكثر من 225 ألف طالب طموح من مختلف أنحاء العالم.