تعيين يوسف علي نائباً لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي
يوسف علي هو الهندي الوحيد في مجلس الإدارة المكون من ٢٩ عضوًا، والذي يتكون بشكل أساسي من أصحاب الأعمال والرؤساء التنفيذيين الإماراتيين
أبو ظبي: أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية قراراً بتشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة تجارة وصناعة أبو ظبي برئاسة عبد الله محمد المزروعي ورجل الأعمال الهندي البارز يوسف علي أم أي. كنائب للرئيس.
غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي هي مظلة حكومية تتكون من مجموعة من جميع أنواع الأعمال التجارية التي تم تأسيسها في أبو ظبي وتعمل كجسر فعال بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال. وهي واحدة من أغنى منصات الأعمال أو أكثرها نفوذا في المنطقة.
وعلق يوسف علي أم أي. بعد تعيينه نائبا لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة أبوظبي: ” أنا بحق ممتن وفخور بهذه اللحظة المباركة في حياتي. وأقدم خالص امتناني للقيادة الحكيمة لهذا البلد العظيم. وسأبذل قصارى جهدي للعمل وفق هذه المسؤولية الكبيرة الموكلة إلي. وسينصب تركيزي الأساسي على نمو اقتصاد أبوظبي و مجتمع الأعمال، خصوصا في هذه الأوقات الصعبة.”
مؤخرا قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتكريم يوسف علس بجائزة أبوظبي ٢٠٢١″ أعلى وسام مدني نظير مساهماته التي امتدت أكثر من خمسة عقود في مجال التنمية و العمل الخيري.
يوسف علي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة لولو الدولية، من ولاية كيرالا في جنوب الهند، هو الهندي الوحيد بين ٢٩ عضو مجلس إدارة تم تعيينهم من قبل أصحاب التجارة والرؤساء التنفيذيين الإماراتيين.
بقيادة يوسف علي، توظف مجموعة لولو أكثر من ٥٨ ألف شخص من مختلف البلدان وتدير محلات هايبر ماركت ومراكز تسوق في دول الخليج ومصر وإندونيسيا وماليزيا والهند، بالإضافة إلى مصانع لتجهيز الأغذية ومراكز الخدمات اللوجستية في ١٤ بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإسبانيا وجنوب أفريقيا والفلبين وتايلاند. ومن المقرر أن توسع مجموعة لولو عملياتها في الهند، حيث تم افتتاح عدة محلات الهايبر ماركت في مختلف المدن الهندية.
علاوة على سمعته كرجل أعمال بارز من الهند، قد نال شهرته على المستوى العالمي من خلال مشاركته الفعالة في العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية والإنسانية سواء في الهند أو في دول الخليج العربية. وقد قام بمختلف الأنشطة الخيرية في جميع أنحاء العالم، كان أبرزها تبرعاته الضخمة لضحايا الكوارث الطبيعية المختلفة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر زلزال غوجارات، وصندوق الإغاثة لمنكوبي تسونامي في آسيا، وصندوق الإغاثة لمساعدة متضرري الفيضانات في ولاية كيرالا في عام ٢٠١٩.
